أثار قرار أصدره وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني بشأن فتح حسابات بنكية لدعم جبهات القتال في محافظة مأرب جدلاً واسعا خصوصا وأن جبهات مماثلة في الضالع وأبين ولحج والحديدة تشهد صمودا اسطوريا في وجه ميليشيات الحوثي الإرهابية التي تحاول التقدم واجتياح مناطق جديدة.
وأثار القرار غضب الكثيرين الذين أكدوا أنه نابع من مطبخ تنظيم الإخوان الذي لا يزال يسيطر على القرار الرئاسي ويفرض على الحكومة الجديدة إملاءات تخدم اجندته وأهدافهم الخبثة.
ووصف الكثيرين من النشطاء والقيادات العسكرية أن هذا التعيميم لدعم جبهة مأرب الاول دون سواها عن الجبهات الأخرى المشتعلة التي تشهد معارك عنيفة سواء في الضالع وكرش والصبيحة بلحج والحديدة ومكيراس سيكون له تأثيرات سلبية وخصوصا وأن الجنود في تلك الجبهات يسطرون ملاحم بطولية بالرغم من توقف المرتبات ونقص في الزاد والإمداد العسكري.
وأصدر وزير الاعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني تعميم وصفه بالهام والعاجل موجها الى رؤساء القطاعات الاعلامية في التلفزيون الحكومي والقنوات الفضائية بشأن فتح حسابات في البنك المركزي عدن للتبرع لدعم صمود مأرب وذلك عطفا على مذكرة أمين عام رئاسة مجلس الوزراء .
وحدد التعميم ثلاثة أرقام حسابات بالعملة اليمنية والدولار الامريكي والريال السعودي .
وألزم الوزير جميع الوسائل الاعلامية الحكومية المسموعة والمكتوبة والمرئية بنشر ارقام الحسابات في شريط الرسائل الاخبارية والاعلان بين البرامج في الاذاعات والصحف والمواقع الاخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي.