استنكر الناشط السياسي والإعلامي أحمد الربيزي، اليوم، القرارات الأخيرة التي أصدرها الرئيس اليمني المؤقت عبدربه منصور هادي، مؤكدًا أنها ارتجالية ولا شرعية لها، مشددًا على أن المجلس الانتقالي الجنوبي له حق الاعتراض عليها.

وقال في تغريدات على منصة “تويتر” : “محال للتحقيق يتم تعيينه مستشارًا للرئيس ومن ثم يترقى ليتعين عضوًا في مجلس الشورى وبعد دقائق رئيسًا للمجلس. قرارات ارتجالية لا معنى لها، ولا شرعية، فلوائح مجلس الشورى، تقول “انتخاب لرئيس المجلس من بين أعضاءه”.

وأضاف: “لا قانونية فلا يجوز تعيين شخص محال للتحقيق عضوًا ورئيسًا للشورى”.

وأوضح: “القرارات التي صدرت اليوم أساسًا لا تستند إلى اتفاق الرياض بمعنى انها قرارات ارتجالية ليس لها سند شرعي ولا قانوني، ففي حال أراد الانتقالي فمن حقه الاعتراض عليها”.

وتابع: “لأنها صدرت لأغراض مماحكة وستخلق أزمة جديدة في حال الإصرار عليها، طالما ظلت الرئاسة مصدرًا لإعادة تدوير النفايات”.