دشن القائم باعمال مدير عام مكتب الصحة والسكان ساحل حضرموت صباح يوم الأحد الموافق ٢٩نوفمبر ٢٠٢٠م الدورة التدريبية في مجال الرعاية التنفسية للكوادر الصحية بمحافظة حضرموت والتي تنفذها مؤسسة الامل النسوية بالتنسيق مع معهد العلوم الصحيه بالمكلا .

وفي بداية التدشين تليت آيات عطرة من الذكر الحكيم تلاها الطالب ناجي محسن عقب ذلك كلمه ألقاها الدكتور محمد عوض لرضي مدير عام معهد العلوم الصحيه بالمكلا مرحباً بالحاضرين جميعاً كلاً بإسمه وصفته ومشيراً إلى أهمية تدريب الكوادر الصحية بحضرموت وتأهيلهم للرعاية التنفسية للتعامل مع الحالات في المستشفيات والمراكز الصحية.

وبدوره أعرب عن سعادته لرئيس مجلس امناء مؤسسة الأمل الثقافية الاجتماعية النسوية الدكتورة أبها باعويضان على تعاونها وتسهيل تدشين الدورة التدريبية للرعاية التنفسية بقاعة شهيد الواجب الدكتور رياض الجريري قاعة الاحتفالات والتي تعتبر دورة نوعية والاولى التي تقام بالمحافظة في مجال الرعاية الفائقة لحالات القصور التنفسي.

كما ألقيت كلمة للاستاذ عوض يسلم باحنحن القائم بأعمال مدير مكتب وزارة الصحة العامة والسكان ساحل حضرموت مؤكداً على أهمية تمكين الشباب وتدريبهم في مجالات الصحة واتاحة الفرص أمامهم لاكتساب المهارات والخبرات التي تعزز من قدراتهم شاكراً جهود الدكتور لرضي وكذلك الجهه الداعمة والممولة.

وأكد الاستاذ باحنحن ان هذه الدورة قيمة وتعتبر النواه في تشكيل اقسام الرعاية التنفسية في المستشفيات المشاركة في التدريب والتي تم اختيارها بناءا على احتياج رفع من مكتب الصحة والسكان للجهات المنفذة للدورة وتستغرق الدورة ٣٣٥ ساعة تدريبية تعتمد كليا على جانب العملي التطبيقي اثناء التدريب ويشرف عليها خيرة الاستشارين والمعالجين التنفسيين الذين شكلوا نواة وحدة التنفسية في مركز نبضة الحياة والذي يعد فخر لجميع ابناء حضرموت.

وختاماً كلمة لرئيس مجلس امناء مؤسسة الأمل الاجتماعية الثقافية الدكتورة أبها باعويضان أشادت بالجهود المبذولة في الإهتمام بالكوادر الصحيه وتدريبها معربه عن بالغ سعادتها للجهات الراعية والداعمة للدورة والتي تجاوبت مع المؤسسة عند رفع الاحتياج العاجل لهم بتنفيذ هذه الدورة *منظمة “IBC” INTERNATIONAL BLUE CRESCENT

حضر التدشين كلاً من الدكتورة فايزة العمودي مدير إدارة الخدمات العلاجية والطبية بمكتب الصحة و د.عبدالقادر العمودي نائب مدير المعهد وعدد من المدربون المتخصصين ورؤساء الأقسام والمساقات بالمعهد.

ووصل الذهب إلى الماء نتيجة فيضان العديد من المعابد والمنازل القديمة.

في غضون ذلك، قال مسؤولو إنفاذ القانون إنه من غير المرجح أن يتمكن السكان من العثور على قطع كبيرة من المعادن الثمينة وإثراء أنفسهم.