- باذيب يبحث مع ممثل البرنامج الإنمائي جهود تحقيق التعافي الاقتصادي والاستقرار
- الصحة العالمية ومركز #سلمان يواصلان جهود مكافحة سوء تغذية اطفال اليمن
- النسي: هذه مشكلة الجنوبيين التي اعطت اعدائهم الفرص المتتالية..!
- مجلس التعاون الخليجي يستعد لتنظيم مؤتمر مانحين لدعم اقتصاد اليمن
- تفكك ألغاما وعبوات ناسفة حوثية بالقرب من منازل المواطنين بحيس
- عدن.. شرطة القاهرة تطيح بعصابة سرقة
- وزير الخدمة المدنية يبحث علاقات التعاون مع بعثة اطباء بلا حدود الفرنسية
- رصد 9 طائرات إستطلاع حوثية في الحديدة
- الرئيس هادي يستقبل امين عام مجلس التعاون الخليجي والوفد المرافق له
- ورشة تدريبية حول حوكمة الإدارة المحلية في زمن الصراعات بعدن

تلبية لدعوة وزارة الاتصالات ممثلة بالوزير لطفي باشريف بشأن نقل شركات الإتصالات النقالة إلى عدن تم مؤخراً فصل شركة سبأفون في المحافظات الجنوبية والمحررة من خلال نقل التجهيزات والمعدات إلى العاصمة المؤقتة عدن .
ويأتي ذلك بحسب مصادر في الوزارة بعد خمس سنوات من العمل والتنسيق والإعداد لخطة الفصل من خلال الموافقة من وزارة الاتصالات بالربط مع عدن نت وتشغيل الصفر الدولي ثم تم فصل جميع خطوط الربط المايكرويف مع صنعاء وتحويلها إلى سنترال الشركة في عدن من خلال طاقم هندسي جنوبي وتم بحمد الله تجاوز كثير من الصعوبات وبعون الجميع اصبحت الشركة مستقلة تماماً عن تحكم المليشات الحوثية الانقلابية
وأكدت مصادر مقربة من إدارة شركة سبأفون في عدن أن الشركة قد انفصلت تماماً عن عن المركز الرئيسي في صنعاء الذي استولت عليه ميليشيا الحوثيين المدعومة من إيران، مشيرةً بأن انتقال الشركة إلى العمل من عدن والمناطق المحررة جاء تلبيتة لدعوة الحكومة الشرعية ممثلة بوزارة الإتصالات وتقنية المعلومات والموجهة لكافة شركات الهاتف النقال دون استثناء للانتقال إلى عدن.
وكشفت المصادر أن إدارة الشركة لم تكتفي بدعوة الحكومة بل حرصت أن تأخذ الإذن من الإخوة في قيادة المجلس الإنتقالي الجنوبي
كشركة استثمارية تؤدي عملها وتقدم خدماتها كاي شركة هاتف نقال ولا علاقة لها بالسياسة ولا بأي أجندة خارجية أو داخلية، وان الشركة ليست ضد أهداف وتطلعات الجنوبيين، وقد رحب الإخوة في قيادة المجلس الإنتقالي الجنوبي بإدارة الشركة ولم يبدوا أي اعتراض وأكدوا حرصهم على تشجيع المشاريع الاستثمارية والمستثمرين في القدوم إلى العاصمة عدن.
ونوهت المصادر إلا أن حملات إعلامية ممنهجة يقف خلفها الانقلابيين الحوثيين تهدف إلى تضليل الرأي العام الجنوبي في عدن والمناطق الأخرى المحررة، وخلط الأوراق في مسعى منهم لإفشال الشركة وتعريض طاقمها وإدارتها للخطر عبر تلفيق الأكاذيب وبث الاشاعات مستغلة الأحداث السياسية واقحام الشركة في تفاصيل الأحداث زورا وبهتانا في الوقت الذي تؤكد الشركة أنها بعيدة كل البعد عن أي أغراض أو أهداف سياسية .
المصادر ذاتها أضافت أن الشركة مستعدة للمسائلة والمحاسبة أمام العدالة في حال أن ثبت عنها أي خروقات أو تجاوزات مخالفة لقانون ولوائح العمل والاستثمار لشركات الهاتف النقال في اليمن، داعيتاً وسائل الإعلام المختلفة إلى تحري الدقة والمصداقية واستقصاء المعلومات من مصادرها الرسمية.
