- وزير النقل يصدر قرار تكليف قائم بأعمال مدير عام ميناء سقطرى
- سكرتير الرئيس الزبيدي : حربنا ضد الإرهاب مستمرة ومفتوحة ولا خيار أمامنا سوى الانتصار
- عاجل: اللجنة الأمنية للعاصمة عدن تصدر بيانا هاما
- حالتي وفاة..تسجيل12حالة مصابة بفيروس كورونا في اليمن
- تقرير خاص لـ"الأمناء" يكشف تفاصيل مخطط إخواني جديد لاستهداف الجنوب وإسقاط العاصمة عدن
- امن عدن يوضح حول قضية المدعو عادل محمد الوليدي المتهم في قضية حيازة عمله غير مشروعة (مزيفة)
- انتقالي حضرموت يصدر تصريح صحفي هام
- قائد قوات العاصفة يُدينُ العملية الارهابية التي استهدفت موكب قائد قوات الدعم والاسناد واركانه
- قرار غير معلن بتعيين أحد قادة حرب العدوان على الجنوب وكيلاً في الداخلية
- وزير النقل يلتقي رئيس انتقالي حضرموت

بابتسامة باهتة، وضحكة ذابلة قابلتنا الطفلة طيف عبد اللطيف (11 عاماً)، ضمن تجمعٍ للأطفال في إحدى مناطق مديرية حبيل جبر ردفان محافظة لحج.
"اشتي اكمل تعليمي" بلهجتها العامية هذه افتتحت "طيف" حديثها وبصوت تملؤه الحسرة تقول: "حزينة، أني ذكية، وأشتي اروح المدرسة لكن.! تصمت لبرهة وتكمل: المدرسة بعيدة وضروري أساعد أمي في البيت".
تشير "طيف" -اسم مستعار- إلى أنها مستاءة جداً منذ علمت باستحالة عودتها إلى المدرسة، في وقت كانت تحلم بمواصلة تعليمها حتى بلوغ الجامعة وتغدو طبيبة مختصة تعود بالنفع على أسرتها ومجتمعها، حد قولها.
ختمت طيف حديثها، وانسلت بخطوات بائسة خلال سرداب يوصلها إلى المنزل، غابت عن الأنظار تاركة خلفها ضحكات الأطفال وزهوهم.. وفي خاطرها غصة تحكي تبدد أمنياتها الدراسية وتلاشي طموحاتها التعليمية، قبل بلوغها المستوى الرابع ابتدائي. غادرت لتتركنا في مشهد تراجيدي حزين.
