- القائد الحسني يدين استهدف العميد الوالي والعميد المشوشي
- سكرتير رئيس الانتقالي : آن الأوان لوضع حد لكل منتسب وراعي للإرهاب
- قيادي في الانتقالي يكشف الهدف من استهداف الدعم والإسناد
- قوات الشرعية بمأرب تؤكد مصرع 30 حوثياً بجبهة المشجح
- مناقشة استمرار حملة تنظيم مواقف باصات ومكاتب شركات النقل الجماعي
- نائف البكري يعلق على حادثة استهداف قيادة الدعم والإسناد
- أبو الغيط: يجب ممارسة ضغوط دولية أكبر على الحوثيين
- تنفيذية انتقالي لحج تبحث آلية العلاقة مع السلطة المحلية وتندد بتدهور الأوضاع الاقتصادية
- الهجرة الدولية : غرق 20 أفريقيا خلال رحلة من جيوبتي الى سواحل اليمن
- حصيلة ضحايا استهداف موكب قيادة الدعم والإسناد بعدن
الخميس 22 مارس 2021 - الساعة:14:50:47
لا مشكلة عقائدية للسعودية مع الحوثيين، بل كل المشكلة علاقتهم بإيران، نهاية هذه الحرب بفض العلاقة مع طهران، والرياض ستتكفل بدفع ضعف ما تدفعه الأولى للحوثيين.
الذي يهدد السعودية بالتقسيم والفوضى، هو مشروع الإخوان، الذي لا يسمح العالم أن يحكم أي بلد عربي، هو مشروع فوضى، أما السلطة فهي بعيدة عنهم.
والدليل حالة الهشاشة التي وصلت إليها سلطة هادي، الذي عمل على تمكين الإخوان من السلطة والحكم، وأصبح في هذا الوضع المزري، هذا أبسط دليل على أن هذه الجماعة غير مرغوب فيها.
السعودية تخوض، منذ سنوات، حوارات مع الحوثيين، بل أن قيادات حوثية وصلت إلى أراضي السعودية للحوار طوال سنوات الحرب.
ليس للسعودية مشكلة مع اليمن، بل أن اليمنيين يعيشون على المساعدات التي تقدمها لهم الرياض، منذ عهد الإمامة، فقط لا تريد أن يكون لإيران أدوات وأذرع في خاصرتها.
الحوار بين الرياض وطهران، مسألة وقت، وهذا الحوار الذي سيكون مدعوما دوليا وخاصة من الأقطاب الكبرى، قد يذيب الجليد وينهي العزلة.
سقوط مأرب الوشيك في قبضة الحوثيين قد يعجل بفرض الحلول المطروحة، وقف الهجمات على السعودية أول الشروط، وهادي وحكومته من الماضي، والبدء في طرح المشاريع، ولن يكون الجنوب وطنا بديلا لأي هارب.
